قصة روميو وجوليت اعظم قصة حب فى التاريخ

حقاً ...إن العشق لعظيم ....هذه الكلمات التي رددتها حينما كنت أشاهد ذلك الفيلم الذي يدعى ((جالييت وروميو))ا
ابتدت قصة الفيلم الواقعي كعادة الأفلام بنظرة عامة عاطفية لكل من جالييت وروميو اللذان ارتبطا بعلاقة ودية جميلة
علاقة عاطفية روحية ....بكل ما يحمله الحب والإحساس من معنى ...
اتفقا هذان العاشقان ان يقضيا حياتهما مع بعض في حب وسلام...
وبدون حتى معرفة اهلها بذلك....
وفجاة دخل أبو جالييت ...وقال لها استعدي لزفافك ليلة الخميس القادم على فلان اللذي قدمتك هدية له ولا أريد ان اظهر بمظهر الكذب أمام حامي الكنيسة المقدس...حينها اصرت البنت جالييت على ان ترفض الأمر وظلت تصرخ وتصرخ
ورغم رفضها لازال الأب متمسكاُ بارائه
عزمت جالييت على الدخول في تحدي كبير مع ابوها...حيث خطرت في بالها فكرة عبقرية ...
كانت تعرف عالماً كيميائياًذهبت اليه واخذت تطلبه بإلحاح شديد أن يعطيييها سما قوياً فهي تفضل الموت على الزواج من ذلك الرجل اللذي لا تحبه ...فاعطاها ذلك الدكتور العالم خلطة سرية تجعل من الشخص الذي يشربها كأنه ميت لمدة 24 ساعة حيث تخمد الانفاس ويبقى الجسد بارداً كمايكون الموت الحقيقي...
وفعلا ذهبت جالييت الى بيتها وقبل انا تنام شربت تلك الخلطة ...وباتت في نوم عميق..
وفي اليوم التالي ...اخذوا يجلسون العروس ولا احد يجيب
فاعلن نبأ وفاتها وجعلوها في سرير ابيض تحفها الشموع والورود من كل ناحية ...ولم تزل بغاية الجمال الذي كانت عليه ..
في هذه الاثناء ...وصل مرسول روميوالذي لا يعلم بنبأ وفاتها المزيف
ورأى الحدث فعاد مسرعاً ليخبر صديقه الذي يعيش بعيدا
فوصل الى روميوا الذي كان فرحا ينتظر وصول الاخبار السارة عن حبيبته جالييت ..
فصدم روميو بالخبرواخذ يضج بكاء وعويل ...وينوح من شدة البكاء ...
وفي كل دمعة تنزل على خداه يتذكر قبلة من قبلات جالييت على خده ...
قرر أن يموت معها في هذا اليوم ....فذهب إلى صانع السم ...الذي اعطاه سما فتاكا
يقتل في لحظات... اخذ السم الذي اشتراه بملغ كبير....وذهب الى مقبرة التي كانت تنام فيها جالييت ورأى ذذلك السرير الأبيض وتلك الورود والشموع ...راي حبيبته التي باتت بجمالها الرائع...اخذ يخاطبها ولا ترد عليه ...
قبلها في ثغرها وسالها عن السبب الذي لازالت فيه بذلك الجمال...
ولكن كيف ترد ؟ فهي في عداد الأموات
اخرج العينة التي تحمل السم وفتحها ليشرب وفي هذه الاثناء بدأت جالييت بالرجوع الى حركتها وكان اول ما شاهدت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روميوا وهو يشرب السم ...فقالت له هل شربت لسم كله ولم تبقي لي شيئا؟ انها فعلا لحظات التضحية ...
فلم تجد سوى مسدس روميو الذي احضره معه طوال طريقة فاطلقت طلقة في راسها لتعلن أنهما على موعد مع الموت الذي ينتقلان مع بعضيهما البعض ....
وهكذا انتهت حياتهما مع بعضهما ....